دراسة أمريكية: التحلى بصفة الكرم يحمى صحة الإنسان ويطيل عمره

دراسة أمريكية: التحلى بصفة الكرم يحمى صحة الإنسان ويطيل عمره

بقلم/ مصطفي محمود علي

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة "بافالو" النقاب عن أن تحلى الإنسان بصفة الكرم وتعامله بسخاء في مساعدة الأصدقاء والأقارب والجيران يحمى صحته من التعرض للأمراض المزمنة ويطيل من سنوات عمره. 

وأشارت الدراسة، التى استمرت على مدار 5 سنوات وأجريت على 846 شخصا، إلى أن فوائد الكرم تتجاوز الشعور بالرضا والسعادة، حيث إن تقديم المساعدة المادية للآخرين تنعكس آثارها على حماية صحة الإنسان والمساهمة في طول العمر، كما كشفت عن أن الأفراد الذين ساعدوا آخرين خلال العام الماضي عند تعرضهم لمواقف عصيبة، كانوا أقل عرضة للوفاة من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. 

وذكر المشاركون أن الوقت الذي قضوه في مساعدة الأصدقاء والجيران أو الأقارب الذين لا يعيشون معهم في العام الماضى، جاء من خلال توفير وسائل المواصلات وإدارة المهمات والقيام بالتسوق، وأداء بعض الأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال وغيرها من المهام الأخرى. 

وقال مايكل جى بولين الباحث من جامعة بافالو بالولايات المتحدة الأمريكية إن هذه الدراسة تساهم بشكل كبير في فهمنا لكيفية تقديم المساعدة للآخرين وانعكاس الفوائد الصحية الجمة على الشخص الكريم عبر دفع الآثار السلبية للإجهاد بعيدا.

وللأسف ورغم كل هذه الدراسات التي يقومون بها، وهي موجودة عندنا في القرآن منذ 1400عام لم يعترفوا بأن الصدقة تذهب الغضب وتجلب الرضا والرحمة من الله وتبعد الإنسان عن الأمراض وفيها فوائد كثيرة للغاية إلا أن الغرب لا يعترف بإن هذه الأشياء موجودة في الإسلام.